قيادة الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان تلتقي بوفد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز

في - الأربعاء 27 فبراير 2008

بورجي: قضية الإيدز من أكبر المشاكل التي تواجه القطاع الصحي في بلادنا.

العرشي: حان الوقت لكي نحاصر هذا الوباء الذي أصبح يهدد البشرية.

أكد الأخ الدكتور/ أحمد علي بورجي الأمين العام للمجلس الوطني للسكان على أهمية تفعيل الشراكة مع المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإيدز للتصدي لهذه المشكلة التي تؤرق المجتمعات لاسيما النامية ومنها بلادنا وأضاف بورجي خلال استقباله بمقر الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان لوفد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بأن اليمن تعاني كثيراً من مرض نقص المناعة الذي يعد من أكبر المشكلات التي تواجه القطاع الصحي في بلادنا، حيث أصبح خطراً يهدد التنمية بمختلف مجالاتها وينبغي علينا مكافحته بشتى الوسائل وأشار الدكتور/ أحمد بورجي إلى أهمية تكاتف الجهود المحلية والمنظمات الدولية ذات العلاقة بمكافحة المرض الآخذ في الإنتشار على الصعيد العالمي مثمناً في ختام كلمته بالدعم المقدم من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

من جانبه أشاد البروفيسور ميشيل كازارشكين المدير التنفيذي للصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا بالبرامج التوعوية التي نفذها مشروع وحدة الإيدز بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان مشيداً بالخطوات التي حققها علماء الدين في مجال التوعية والتي تشكل رافداً قوياً في مكافحة الإيدز مؤكداً أهمية تقديم المعلومات الصحيحة حول المرض وتحديث الاستراتيجيات لموجهة هذا الوباء مع توفير العلاج للمرضى.

الدكتور/ عبدالله عبدالكريم العرشي - المدير التنفيذ لوحدة مشروع الإيدز بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان من جانبه استعرض الإنجازات التي حققتها وحدة المشروع في مجال التوعية الإعلامية خلال المرحلة السابقة بالتعاون مع بعض القطاعات الحكومية والمنظمات الجماهيرية ومؤسسات المجتمع المدني مشدداً على أهمية تكاتف كل الجهود من أجل محاصرة هذا الوباء الذي أصبح يهدد البشرية جمعا.

وقال الدكتور/ العرشي بأن الدعم المقدم من الصندوق العالمي سيرتقي بالعمل الهادف إلى مواجهة المرض والحيلولة دون انتشاره، وأشاد العرشي بدور الجهات العاملة في مجال الإيدز وكذا بالدور الفعال الذي قام به علماء الدين في التوعية بخطورة المرض من خلال المحاضرات والندوات وخطبتي الجمعة، وذلك لما يحظون به من إحترام وتقدير لدى الناس فلهم بصمات واضحة منذ بداية عمل المشروع في النصف الثاني من العام 2005م.

وفي هذا الاتجاه أشارت الدكتورة هند الخطيب مديرة إقليم شرق المتوسط والعالم العربي بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا إلى أهمية تفعيل دور العلماء في هذه القضية وإشراكهم في عملية التوعية من أجل تغيير النظرة السلبية لدى المجتمع تجاه المريض داعية إلى توسيع أنشطة وحدة المشروع خلال الفترة القادمة بحيث تشمل جميع المحافظات.

وحول هذا الموضوع علق الشيخ يحيى النجار بأن الخطباء والمرشدين أصبحوا شركاء أساسيين في عملية التوعية بمرض الإيدز وبأنهم قد خلقوا بعض القناعات لدى المجتمع فيما يخص التعامل مع المصابين باعتبارهم بشر مثلنا ولهم حقوق وواجبات كفلها الدين وينبغي احترامها، مستعرضاً دور الخطاب الإرشادي الديني خلال المرحلة السابقة والذي كان له الأثر البالغ لدى المجتمع.

هذا وقد استعرضت بعض الجهات المعنية بمكافحة الإيدز الأنشطة والفعاليات التي قامت بتنفيذها خلال المرحلة السابقة بالتعاون مع وحدة مشروع الإيدز.



وفي نهاية الاجتماع قدم الدكتور/ أحمد بورجي هديتين تذكاريتين للبروفيسور ميشيل كازارشكين رئيس الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والسيدة هند الخطيب مديرة إقليم شرق المتوسط والعالم العربي بالصندوق.

مواضيع ذات صلة