الأمم المتحدة: مئات الآلاف من سكان الحديدة معرضون للخطر بسبب القصف الجوي

في - الأثنين 30 يوليو 2018

قالت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي إن القصف الجوي من قيبل التحالف خلال الأيام الثلاثة الماضية في الحديدة أدى إلى تدمير وإلحاق أضرار بمنشأت صرف صحي ومحطة مياه، توفر غالبية إمدادات الماء للمدينة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أعمال القصف الجوي تلك تعرض المدنيين الأبرياء للخطر الشديد، مؤكدا أنه يبذل أقصى ما يمكن لمساعدة مئات آلاف الأشخاص الذين يعيشون في الحديدة وبالقرب منها.

وقالت ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن مرض الكوليرا موجود بالفعل في أحياء بأنحاء المدينة والمحافظة، وإن تدمير منشأت الصرف الصحي والمياه والرعاية الصحية يهدد كل الجهود الإنسانية.

وقالت إن تفشي الوباء، الذي لا يمكن وقفه، قد لا يتطلب سوى ضربة جوية واحدة أخرى.

وذكرت المسؤولة الدولية أن الشركاء في مجال الإغاثة يقدمون الغذاء والماء والإمدادات الطارئة والرعاية الصحية للمحتاجين، منذ بدء العمليات العسكرية مؤخرا.

وعلى الرغم من العمل تحت بعض أصعب الظروف، تمكن العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى (80بالمائة) من المشردين بسبب القتال، بشكل من أشكال المساعدة.

وشددت غراندي على أن كل أطراف الصراع ملزمة، بموجب القانون الإنساني الدولي، بفعل كل ما يمكن لحماية المدنيين وضمان وصولهم إلى المساعدة التي يستحقونها ويحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 22 مليون شحص أي (75بالمائة) من السكان إلى نوع من المساعدة الإنسانية والحماية، بمن فيهم 8.4 مليون لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة.

مواضيع ذات صلة