صندوق الأمم المتحدة للسكان (90) ألف امرأة حامل معرضة للخطر بالحديدة
في - الأربعاء 01 أغسطس 2018عبر صندوق الأمم المتحدة للسكان عن القلق الشديد من الوضع المتصاعد في الحديدة مما يعرض النساء والفتيات في سن الإنجاب لخطر شديد ، لا سيما اللواتي من المنتتظر أن يلدن خلال التسعة أشهر المقبلة داخل الحديدة ويقدر عددهن بنحو (90000) امرأة.
وقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان صادر عنه اليوم الاربعاء أن من بين المتضررين يوجد (750000) امرأة وفتاة في سن الإنجاب، يوجد بينهن ما يقرب من (14000) امرأة حامل معرضات لحدوث مضاعفات مما يضع حياتهن في خطر بشكل مباشر إذا لم يحصلن على الأدوية وعلى رعاية صحة الأمومة العاجلة والمنقذة للحياة.
واوضح الصندوق ان اليمن واحدة من دول المنطقة التي تعاني من أعلى نسب وفيات الأمهات والتي تقدر بـ 385 حالة وفاة بين الأمهات لكل (100000) ولادة حية في عام 2015. واليوم من المرجح أن تكون نسبة وفيات الأمهات قد تضاعفت.
وقال الدكتور لؤي شبانة، مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان للمنطقة العربية (إن الضرر الذي لحق بالمرافق الصحية، خاصة مرافق الصحة الإنجابية نتيجة للقتال المستمر قد يُعيق توصيل خدمات وإمدادات الصحة الإنجابية).
وأضاف قائلا (لقد أصبح من الصعب على نحو متزايد توصيل الأدوية والخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية التي يحتجنها النساء الحوامل أو أولائك اللواتي يرغبن في تجنب حدوث حمل. وقد يؤدي هذا إلي حدوث عواقب وخيمة على صحتهن وصحة أطفالهن).
واكد البيان ان الصندوق قام بتوسيع نطاق جهوده ضمن الاستجابة السريعة في الحديدة، من خلال نقاط تقديم الخدمات الموجودة في كل من الحديدة وعدن وإب وصنعاء، بما في ذلك زيادة الدعم المقدم للمرافق الصحية التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية والأدوية المنقذة للحياة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم دعم القابلات وأطباء أمراض النساء في خمس مناطق في الحديدة للمساعدة في حالات الولادات الطارئة والولادات القيصرية.
كما يوجد لدى صندوق الأمم المتحدة للسكان فرق في نقاط تقديم الخدمات لتلبية احتياجات الحماية للنساء والفتيات.
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال في الحديدة وإلى حماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحتاجون إليها للبقاء والسماح بوصول المساعدات الإنسانية على النحو المنصوص عليه في القانون الإنساني الدولي.