جلسة عمل بصنعاء لمراجعة السياسية السكانية وتحدياتها على قطاع التعليم

عقدت اليوم بصنعاء ورشة عمل حول مراجعة السياسة السكانية فيما يخص قطاع التعليم "الإشكاليات والتحديات" نظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان.
واستعرضت الورشة بحضور أمين عام المجلس الدكتور أحمد بورجي وممثلو وزارة التربية والتعليم والجهات ذات العلاقة ، ورقة عمل حول الإشكاليات والتحديات السكانية في قطاع التعليم قدمها مدير التخطيط وتنمية الموارد بالمجلس عبدالملك شرف الدين.
وتطرقت الورقة إلى أهم الإشكاليات والتحديات المتمثلة بضعف برامج مكافحة الأمية في الريف ونقص الكوادر في برنامج مكافحة الأمية وضعف الالتحاق بالتعليم وتنامي الأمية بين اوساط النساء والفتيات.
وتشمل التحديات الزواج المبكر والممارسات الخاطئة تجاه حقوق المرأة الشرعية وضعف المشاركة السياسية والممارسات الصحية الخاطئة تجاه المرأة.. بالإضافة إلى الخصوبة والقوى العاملة والتشتت السكاني ، والفقر والنزوح وارتفاع المعاقين والتسول.
فيما قدم مدير عام الإعلام والاتصال السكاني بالأمانة العامة للمجلس مجاهد الشعب عرضا عن الأوضاع السكانية في اليمن وتطورات حجم السكان والتأثيرات المتوقعة للتطورات السكانية على قطاع التعليم.
وفي الجلسة الافتتاحية أشار الأمين العام المساعد للمجلس مطهر زبارة إلى أهمية الورشة مع عدد لمختصين من التربية والتعليم لمراجعة السياسة الوطنية للسكان لتطويرها وتحديثها تنفيذاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى أهمية رفع الوعي والتثقيف المجتمعي بأهمية التعليم للشباب واستغلال طاقاتهم في عملية التنمية.. مؤكدا ضرورة تعزيز التدخلات لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم وتصحيح المفاهيم الخاطئة في السياسة السكانية.. لافتا إلى أهمية إيجاد تعليم جيد لكي يتسلح الشباب بالعلم والمعرفة في مختلف الجوانب.
وأوضح زبارة أن إشراك الجهات ذات العلاقة يهدف لإثراء السياسة السكانية وإضافة أي إشكاليات أو تحديات من وجهة نظره بالإضافتها إلى الوثيقة المزمع تحديثها مع نهاية جلسات العمل مع كل شركاء العمل السكاني.
ولفت إلى أن عملية النهوض بالعمل السكاني وتحديث السياسة السكانية مسؤولية تكاملية بين مختلف الجهات ذات العلاقة.
صنعاء-سبأ: