حلقة نقاشية بمجلس النواب حول السكان والتنمية.. التحديات والرؤى المستقبلية

أكد رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، أهمية الربط بين الصحة والسكان ليتسنى توفير الخدمات الصحية للمواطنين.
وأوضح رئيس المجلس في افتتاح الحلقة النقاشية التي نظمتها لجنة الصحة العامة والسكان بمجلس النواب مع الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان اليوم بمجلس النواب حول السكان والتنمية "التحديات والرؤى المستقبلية" أنه كان هناك سوء فهم نتيجة قصور وعي المواطنين بأهمية الحصر السكاني لكافة أفراد الأسرة وما يترتب على الإحصائيات غير الدقيقة، من هضم لحقوق المناطق ذات الكثافة السكانية وحرمانها من الخدمات الأساسية ومنها الصحة والتعليم.
وثمن جهود لجنة الصحة العامة والسكان في المجلس برئاسة الدكتور عبدالباري دغيش وكذا جهود الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان.. مؤكدا أهمية الخروج بتوصيات تعود بالفائدة على الوطن والمواطن.
ولفت إلى أن الحلقة تأتي في اطار نهج التخطيط التشاركي لتنفيذ الأهداف السكانية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق التنمية المستدامة ومواجهه التحديات المستقبلية.
ودعا رئيس مجلس النواب إلى التلاحم وتعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة العدوان وأدواته والوفاء لتضحيات من قدموا أرواحهم في سبيل وحدة وأمن واستقرار الوطن.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات المرأة اليمنية، التي قدمت وتقدم أبنائها في سبيل الدفاع عن الوطن.. منوها بقوة وصبر ورباطة جأش المرأة وهي تتلقى خبر استشهاد أبنائها في سبيل الدفاع عن الوطن.
وحث الراعي على نبذ الفرقة والشتات وتعزيز الاصطفاف في مواجهة العدو الخارجي وإفشال مؤامراته ورهاناته الخاسرة، وتوجه بالشكر والتقدير لكل الأحرار الذين يتحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدته والحفاظ على أمنه واستقراره.
من جانبه ثمن رئيس لجنة الصحة العامة والسكان بالمجلس جهود رئيس مجلس النواب ودعمه لهذه الأنشطة التي تتعلق بالصحة والسكان والتي تتطلب توحيد الجهود لمواجهه الكثير من المشكلات الصحية والسكانية.
فيما عبر الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان مطهر زبارة عن الشكر لرئيس مجلس النواب لرعايته واهتمامه بعقد هذه الحلقة النقاشية حول السكان والتنمية والتحديات والرؤى المستقبلية.
وأشار إلى أن القضية السكانية وعلاقتها بالتنمية من المواضيع المهمة والمحورية باعتبار أن الإنسان هو هدف التنمية وغايتها.. لافتا إلى أن نجاح أي عمل تنموي يعتمد على التخطيط الاستراتيجي العلمي السليم الذي يتطلب دراسة الواقع واستشراف المستقبل.
وأكد أن السكان يمثلون الثروة البشرية لأي بلد والأساس الذي ترتكز عليه عملية البناء والتنمية، مايتطلب الاهتمام بهذه الثروة من خلال التأهيل والتدريب والبناء الصحي.
ولفت زبارة إلى الآثار الكارثية التي خلفها العدوان الغاشم والحصار الجائر وأدت إلى تدهور الأوضاع والمؤشرات السكانية والتنموية وتوقف الكثير من البرامج السكانية.
تخلل الحلقة التي حضرها عدد من أعضاء مجلس النواب والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور وعدد من كوادر وموظفي المجلس، عرض نتائج دراسة الأوضاع السكانية في اليمن والتحديات المستقبلية لتحقيق الأهداف السكانية للتنمية المستدامة.
صنعاء - سبأ: